قصتنا

القيادة والرؤية والمرونة

بدايتنا

في عام 1993 ، بادر مجموعة من رجال الأعمال الرائدين واسعي الأفق في قطاعنا بالالتقاء سويًا لوضع رؤية خارجة عن إطار المألوف للفواكه والخضروات في الأردن. وعلى يد هذه المجموعة المتحمسة من رجال الأعمال، تأسست جمعيتنا.

 

لقد استحدثنا تقنيات مبتكرة وبدأنا باستهداف الأسواق الدولية. وبروح تنشيطية، بدأت جمعيتنا في استكشاف مجالات وقطاعات جديدة لمنتجاتنا، حيث ساعدنا في وضع الأردن على خريطة أسواق التصدير لدول مختلفة في الخليج العربي، ووسط وشرق أوروبا، والاتحاد الأوروبي.

 

الصراع الإقليمي

ثم احتد الصراع الإقليمي، وعانى قطاعنا منه بشدة، حيث شهد انخفاضًا حادًا في الصادرات. واعتبارًا من عام 2011، أغلقت حدودنا، وأصبح النقل البري مستحيلاً، ولم يعد من الممكن الوصول إلى أسواق التصدير التقليدية التي نتعامل معها؛ مما ألحق ضررًا جسيمًا بقطاعنا الذي تكبد خسائر كبيرة: فالشركات التي اعتادت إرسال 100-120 شاحنة من المنتجات الزراعية الطازجة يوميًا، وجدت أسواقها قد اختفت بين عشية وضحاها.

 

قيادة الطريق إلى الأمام

ولكن وبفضل دعم شركائنا، عدنا لموقع الصدارة في القطاع مرة أخرى: حيث اكتشفنا أسواقًا جديدة، وقامت شركاتنا بتعديل إنتاجنا وفقًا للمتطلبات الجديدة، وبذلنا جميعًا قصارى جهدنا من أجل تحسين قدرتنا التنافسية في سبيل النهوض بقطاعنا.

ونحن نفتخر بعودتنا إلى الساحة الدولية، حيث مثّلنا الأردن في معرض Fruit Logistica في برلين على مدار العامين الماضيين.

 

وهكذا، فإنَّ قصتنا تُظهر الريادة – حيث نأخذ بيد القطاع ونرشده للمضي قدمًا – وقصتنا أيضًا مثال على المرونة اللازمة في التغلب على الصعوبات وخلق فرص جديدة لمستقبل أكثر إشراقًا لدولتنا وشعبنا.

تم عقد أول اجتماع للجمعية العمومية للجمعية الاردنية لمصدري ومنتجي الخضار والفواكه عام (1994)

أعضاء مجلس الإدارة والموظفون الحاليون في الجمعية

لقد قدمت لنا الجمعية فرصة لعرض تمرنا من نوعية المجدول للعالم كله من خلال معرض Fruit Logistica. إن الجمعية هي منظمة ممتازة لها أعمال تجارية حقيقية!

تامر أبو جضم

المالك, مزارع الخمس تمرات

كن عضوا اليوم!

انضم إلى JEPA